‏إظهار الرسائل ذات التسميات العصاة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العصاة. إظهار كافة الرسائل

28.8.15

ما من إنسان معاصر يستطيع أن يكون نزيهاً في الحكم على أشخاص عصره





إيفيت أشقر


"ما من إنسان معاصر يستطيع أن يكون نزيهاً في الحكم على أشخاص عصره، أو الأحداث التي يقال أنهم صنعوها لأن الحكم في هذا المجال، يلزم الإنسان بموقف معين من هؤلاء الاشخاص: مقاومتهم أو السير في ركابهم، في كلا الحالين يضع نفسه في مأزق جرح. فمن يدري كيف تسير الوقائع؟ (...) والواقع ان المرء لا يستطيع الحكم على معاصريه دون شيء من الانفعال: الكراهية أو الحب، الغضب أو الاعجاب لأن جميع الذين يعيشون في حاضرٍ ما يخضعون لشعارات واحدة في الغالب"
(العصاة)

17.8.15

ألم أقل لك؟ ألم أقل لك؟ المطر قريب

تيسير شرف



"ألم أقل لك؟ ألم أقل لك؟ المطر قريب. إنني أفهم هذه الأشياء كأنني في قلبها! الغيوم والرياح والأشجار، حتى نجوم السماء في الليل، أعرف كيف تتحرك وأين تنظر.. أوه ليتنا نفهم اللغة التي تتخاطب بها جميع هذه الكائنات! ماذا تقول المياه الجارية للهواء، وكيف تودع الشمس أعشاب التلال؟ أحياناً أقول لنفسي ليتني كنت شيئا مثلها (...) تصور يا بني أننا سوف نموت يوماً، نتفسخ في تراب الأرض الأسود، وتبقى بعدنا هذه الأشياء، كما هي جميلة، حية، تتحدث في هدوء بلغتها العجيبة".
(العصاة)

12.8.15

لا تستغرب هاتين العبارتين: الحب والتقدير

جلالي غرباوي


"لا تستغرب هاتين العبارتين: الحب والتقدير. إنني أقدر جميع الذين يحسنون الكلام عن الخفايا المظلمة في حياتنا هذه. إنهم طلائع الثورة وإن كانوا الآن عجزة فاسقين. وكلما تصورت أن بلادنا عاشت طوال هذه القرون وهي تتستر على مخازيها، أدركني الدوار واليأس. كانت الرذائل والآثام أشياء سحرية، أشبه بالمحرمات التي لا يجوز التحدث عنها، حرصاً على أخلاق الناس وسمعتهم. أتعرف لماذا؟ لأن الذين يرتكبونها كانوا من المرموقين. وقد آن أن تنبش الخفايا وتطرح في الساحات العامة لكي يرى المجتمع حقيقته المتعفنة. من أجل هذا أحب أمثال هذا الشاب الثرثار، وفي رأيي أنه لو لم يكن تاجراً لكان فناناً مبدعاً قي ابتكار الاقاصيص الادبية"
(العصاة) 

7.8.15

البهجة لا تأتي من الجو انها شيء في الصدر تنبع من القلب


وجيه نحلة


"البهجة لا تأتي من الجو، أنها شيء في الصدر، تنبع من القلب. إذا كنت مهموماً من أجل الوطن، فيجب أن تكون واقعياً. إن الهم والقلق وحتى الحماسة، تفسد الفهم. أتعرف ماذا يحدث الآن؟ الانكليز يريدون أن يطردوا فرنسا من هذه البلاد لآنها لم تعد قادرة على الحكم والاستعمار.. فقدت هيبتها الى الابد. ونحن نريد الاستقلال، وهذا ما يريده لنا الانكليز أيضاً. ولكنهم مطمئنون  إلى المستقبل، كل شيء سوف يبقى بيدهم تحت العلم الوطني لآن الذين حكمونا في ظل الاحتلال، سوف يبقون كما هم. لقد انضموا جميعا الى صف الشعب، ولن يكونوا أفضل من أسيادهم، فقد أصبح لديهم من المرونة والخبرة ما يجعلهم طليعة حاكمة في كل مرحلة، أعني أدوات صالحة لكل عهد. هذه هي الكلمة المناسبة: أدوات ليس لها رأي ولا وجدان، تحركها اليد كما تشاء. الفائدة الوحيدة من هذه المعركة هي أن الشعب يحمل السلاح ويتنفس، يستعيد ثقته بذاته. ولكنه لن ينتصر الآن لآنه لن يحكم نفسه، لن يحكمه الا الذين تعاونوا مع الأجنبي عليه خلال عشرات السنين، فهم أقدر منه على إنشاء دولة"
(العصاة)

29.7.15

ان الاحزاب لا تعيش إلا في بيئة واحدة هي الاعتراف بالآخرين



خالد الرحال




"....ان الاحزاب لا تعيش إلا في بيئة واحدة هي الاعتراف بالآخرين. ان نكون حزبيين يعني أننا مرغمون على أن نقر للآخرين بوجاهة رأيهم مهما يكونوا مخطئين، وأن نعترف بهم أيضا كمجموعة من البشر يدافعون عن مصلحتهم، ومثل هذا الاعتراف اياً كان شكله هو التخلي عن الثورة. في البدء يجب ان ندين الكل، هذا هو رأيي. هناك حقيقة واحدة هي ما نؤمن به، وما دون ذلك ليس ألا الاكاذيب. سوف ننشىء حركة ثورية تحمل صورة الحياة الإنسانية الأصيلة التي نريدها لهذا الشعب التعيس. سوف نكون الخلية السليمة الأولى في كيان الأمة. والصحة لا تعترف بالمرض مهما يكن معقولا"
(هاني يشرح دعوته - العصاة)

2.6.15

انطاكية

"انطاكية" فريديريك بار 



"ينعطف نهر العاصي صوب البحر، في سهول فسيحة مخضرة الابعاد، تمتد من الشمال الى سلسلة نائية من جبال الامانوس الزرقاء، ترصعها الثلوج طوال العام، وتسوّر الأفق البعيد، في محاذاة النهر المتعرج، الذي ينحدر في مجراه بين الحقول المنخفضة، حتى يبلغ نهر أنطاكية، نهاية رحلته في عالم العمران. وعندئذ يطل عليه جبل شامخ كامد الشعاب، موحش الادغال، تلوح في جنباته الدانية أعمدة قديمة وأسوار مهدمة ومغاور شتى، ما تزال رغم مظاهرها الكابية تحمل الكثير من ملامح الأزمان السحيقة.
في سفح هذا الجبل تقوم المدينة التاريخية القديمة، بل تتراكم حظائر الأكواخ الكامدة، والبيوت العتيقة التي تؤلف المدينة، وتضيع على ضفتي النهر، في متسع ناضر من خضرة الشجر، يحتضن مياه النهر الرمادية حتى الغرب، حيث ينحسر الأفق الجبلي الأزرق عن فجوة عارية الفضاء، يذوب فيها المجرى الظليل في مكان غروب الشمس".
(العصاة)

7.5.15

من العار أن لا نكافح في سبيل شيء


ادهم اسماعيل


"من العار أن لا نكافح في سبيل شيء، أن لا نفضح القذارة الكامنة في الأعماق. كان لي صديق يفخر بكل متناقضات الحياة التي نحياها، ما دمنا قادرين على إعلانها في شجاعة ومن أجل هذا قتلوه في عرض الشارع"
(العصاة)