محطات

"هناك حقيقة واحدة تصرخ ابدا وتلح: الفجر يجب ان يطلع..."




1924
ولد في 26 ايار (مايو) في حي العفان بمدينة أنطاكية مركز لواء اسكندرون السوري. هو الابن الثاني للشيخ علي إسماعيل الذي كان يملك متجراً صغيراً لبيع الأقمشة في سوق الجسر في أنطاكية. شقيقه الأكبر هو الفنان أدهم (1922-1963) وشقيقاه الأصغران هما الفنانان عزيز (1927-2019) ونعيم اسماعيل (1930-1979).
درس في مدرسة العفان الابتدائية ثم تابع دراسته الإعدادية في أنطاكية.

1936
بدأ تحرير مجلة صغيرة في الصيف بخط يده ويزينها برسوم وصور مقصوصة من مجلات وصحف، ويوزعها على الأصدقاء في انطاكية، ثم بدأ يضيف إليها أخبارا سياسية.  

1937
سنة صدور قرار عصبة الامم بفصل اللواء عن سورية في 29 أيار (مايو) بعد أشهر على توقيع المعاهدة السورية الفرنسية في إيلول (سبتمبر) 1936، قام مع اصدقائه بتوزيع المنشورات وتعليق الملصقات والاشتباك مع قوات الانتداب الفرنسي بالحجارة. 
وفي الوقت نفسه، كان ينقل في مجلته التي تحولت إلى نشرة سياسية، ما يحدث في مدينته الى أن جرح بالرصاص خلال صدامات ونقل إلى المستشفى حيث خضع لعملية جراحية خطيرة والعلاج لمدة شهرين.
في تلك الفترة، كان يتردد على "نادي العروبة" في أنطاكية ليصغي الى زكي الأرسوزي (1899-1968)  رائد الفكر العربي القومي القادم من جامعة السوربون الفرنسية.

حماة 1939



1938
سنة احتلال القوات التركية لمدن اللواء وحملة تتريك التعليم التي تلت ذلك ومنعته من متابعة دراسته، تسلل عبر الحدود مع أخيه أدهم وعدد من رفاقه إلى حماة حيث تابع تعليمه في مدارسها الثانوية. 

1943 
انتقل صدقي مع أدهم إلى حلب حيث نال شهادة البكالوريا.

1946 
نشر مقالاته الاولى في مجلات وصحف يومية وكان من اوائل المحررين في الصحيفتين المعروفتين بتوججهما القومي الاشتراكي "اليقظة" و"البعث" التي واصل الكتابة فيها حتى 1958 سنة انتقاله إلى صحيفة "الجماهير".

1947
في الاربعينات شارك في تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي.
1948
تخرج من دار المعلمين في دمشق.

1949
بدأ إصدار جريدة "الكلب" مع عدد من أصدقائه وعلى رأسهم الشاعر سليمان العيسى.

1952
 حصل من كلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة دمشق على الاجازة بتفوق وبدأ العمل في التدريس في المدارس الثانوية في دمشق وحلب.
أصدر في السنة نفسها أول كتبه "رامبو: قصة شاعر متشرد". (صدر في القاهرة في 1969)
في الخمسينات كان يصدر أيضا المجلة الطلابية والمجلة المغربية التي خطها للتعريف بنضال المغرب العربي.





1954
نشر ترجمته ل"للإعصار" لبوشكين.

1955
نشر "محمد علي القابسي مؤسس النقابات التونسية" و"الينابيع" (مقالات أدبية) وكتب قصته الطويلة "الله والفقر" التي نشرها في 1970.

1956
صدر له "فان كوخ: حياته وفنه"

1957
تزوج من عواطف الحفار مقدمة الأخبار والبرامج في الإذاعة والتلفزيون السوري 




1963
صدر كتابه "العرب وتجربة المأساة".

1964
صدرت رواية "العصاة".

1968
عين أمينا عاما للمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.

1969
ساهم في تأسيس اتحاد اكتاب العرب وتولى رئاسته حتى 1971، وكذلك رئاسة تحرير مجلة "الموقف الأدبي" حتى وفاته.

1970
نشر مجموعة قصص "الله والفقر". 

1972
توفي في 26 أيلول (سبتمبر) أثناء مراجعته لنص مسرحيته "أيام سلمون" في مديرية المسارح بدمشق.



           "إني أراه يسقط تحت التراب، جيل كامل معه يسقط، ربما"
           (أنطون مقدسي)

ليست هناك تعليقات: