"ألم أقل لك؟ ألم أقل لك؟ المطر قريب. إنني
أفهم هذه الأشياء كأنني في قلبها! الغيوم والرياح والأشجار، حتى نجوم السماء في
الليل، أعرف كيف تتحرك وأين تنظر.. أوه ليتنا نفهم اللغة التي تتخاطب بها جميع هذه
الكائنات! ماذا تقول المياه الجارية للهواء، وكيف تودع الشمس أعشاب التلال؟
أحياناً أقول لنفسي ليتني كنت شيئا مثلها (...) تصور يا بني أننا سوف نموت يوماً،
نتفسخ في تراب الأرض الأسود، وتبقى بعدنا هذه الأشياء، كما هي جميلة، حية، تتحدث
في هدوء بلغتها العجيبة".
(العصاة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق