"لا تستغرب هاتين العبارتين: الحب
والتقدير. إنني أقدر جميع الذين يحسنون الكلام عن الخفايا المظلمة في حياتنا هذه.
إنهم طلائع الثورة وإن كانوا الآن عجزة فاسقين. وكلما تصورت أن بلادنا عاشت طوال
هذه القرون وهي تتستر على مخازيها، أدركني الدوار واليأس. كانت الرذائل والآثام
أشياء سحرية، أشبه بالمحرمات التي لا يجوز التحدث عنها، حرصاً على أخلاق الناس
وسمعتهم. أتعرف لماذا؟ لأن الذين يرتكبونها كانوا من المرموقين. وقد آن أن تنبش
الخفايا وتطرح في الساحات العامة لكي يرى المجتمع حقيقته المتعفنة. من أجل هذا أحب
أمثال هذا الشاب الثرثار، وفي رأيي أنه لو لم يكن تاجراً لكان فناناً مبدعاً قي
ابتكار الاقاصيص الادبية"
(العصاة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق