ضممتُك، ما تروى الشفاهُ وما تهدا
كأن بها من نارٍ أهوائنا وَقدا
وعيناكِ في تهويمةٍ ما عليهما
تكسرتا للحب أم أغفتا سُهدا
لقاءٌ كأن العمر كان انتظارَه
كأن لنا والموت في ظله وعدا
أرقنا على أثنائٍه كل لذة
وذوَبَ قلبانا به العيشة الرغدا
وما همُنا والعنفوان يهزُنا
تناهت بنا الأيامُ أو أُترِعت وجدا
أليس بحسبي أن أقولَ: عرفتُها
وقبَلتُ هذا الثغر والجيدَ والنهدا
(1949)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق