![]() |
ضياء العزاوي |
يأوي إلى حجرتِه مُضجراً
بما جناه من ضجيج الورى
وفي ضميرِ الصمتِ أحزانُه
تنمو وتعطي اليانِع الأخضرا
لا شيء إلا مقعدٌ مُقفرٌ
وجانبٌ من قلبِه أقفرا
وفي الزوايا رَهَجٌ باردٌ
يفيضُ إحساساَ وظِلٌ يُرى
وهرةٌ ترمي بأحداقها
الرعناءِ باباً قَلقاً أغبرا
(1949)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق