23.3.24

دموع الحلاج






اللهُ في قلبي الضياءُ الذي
يرنو إليه الناسك المؤمنُ

وخمرة الشيطان في عنصري
نزوةُ وحشٍ ودمٌ أرعنُ

والمالُ عندي من مقاصيرِ
ما تشتهي تقبيلَهُ الأعينُ

لكنني أهفو إلى عالم
ناءٍ جديبِ الأرضِ
لا يُسكنُ

أذرفُ فيه الدمعَ ما رنقت
غيمةُ صيف ما لها موطنُ

(1948)

ليست هناك تعليقات: