مدونة خاصة باعمال الاديب والروائي والشاعر السوري صدقي اسماعيل (1924-1972)
يقالُ:
هنا معبدُ
لكنه موصدُ
تثاءب فيه الذبابُ
ولم يبرح الجدجدُ
وما زال صمتُ النهار
ووحشتُه السرمدُ
وقد زعموا أن أفعى
بأرجائِه توجدُ
ولا يُلدغُ المؤمنون
من الجحر
فليَبعدوا
(1948)
إرسال تعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق