27.2.18

في الحب طمأنينة الحياة

صدقي اسماعيل وزوجته عواطف الحفار حوالى العام 1955 

"مثلما يطمئن الجسد الى دفء الموقد في ليالي الشتاء، أجد في الحب طمأنينة الحياة. حبي لعواطف. ان وجودها الجميل يغمر كل شئ بالرقة والحنان. وعلى الرغم من أننا نعيش معاً، فانها لا تفارق خيالي طوال النهار. حين أغادر المنزل في الصباح، أجد ملامحها الفاتنة في مشرق الشمس. وعند الغروب أسمع همساتها الساحرة. كل شئ يضطرب في وجودي ويتبدل الا هذه العاطفة القاهرة. قصة حب كبيرة تتجدد كل يوم من البداية كل يوم من البداية مثلما تتجدد دورة النهار والليل"

(اوراق متناثرة)

ليست هناك تعليقات: