أسرع
إذا كنت بلا شغلة
فمهرجان الشعر لم
ينقض
وقد
اقاموه على مسرح
أعد للتمثيل في
المعرض
وعلقوا
اللوحات من أجله
وأطلقوا
سيارة بوقها
يذيع: هيا بلشت يا
شباب
فالشعراء
اجتمعوا كلهم
في الشام جاؤوا من
جميع البلاد
حتى
كنتكا أرسلت وفدها
لكنه ضاج سريعا وعاد
أتى
الكسائي وعم له
وابن جرير وابوه سيبويه
وكان
شوقي جالسا بينهم
زعلان با ابن التي،
وعلان ليه؟
ألست
من عهد الخديوي إلى
أيامنا للشعراء
الامير؟
فقال:
لكن لم أنل منكم
جائزة أو اتعين وزير
المتنبي
لم يكن حاضرا
لوعكة حلت به في حلب
والبحتري
لم يدع أصلا فقد
قالوا له: إنك شخص جلب
أما
امرؤ القيس وإخوانه
فإنهم عدوا من الملحدين
ولم يدع
منهم غير قس ولا
يخطىء لفظ القاف إلا
أمين
وللمعري
خصصوا مقعدا
في الصدر لكن أحد ما
رأه
لم
يأت للحفل ولم يعتذر
فاستبدلوه بضرير سواه
وأرسلوا
وفدا الى جاسم
حيث ابو تمام ضيف السرف
وجاء
محروسا ولكنه
ضاع بدرعا منهم وانصرف
وجىء
بالرومي او بابنه
وكان قبلا في بلاط الرشيد
الشاعر
المشهور في وصفه
للأكل والخمر وملهى
وحيد
حتى
أبو نواس جاءت به
سيارة مرت على زحلة
وغاب
في حان على بابه
أمين سر اسمه نخلة
وكان
بدء الحفل أن وقفوا
دقيقتي صمت حداداً عليه
على
عمود الشعر أعني وقد
خر صريعا حين حنوا
عليه
وقام
شخص فيهم بادئا
في خطبة مدتها ساعتان
يقول
فيها ليس من فتية
للشعر إلا داخل
المهرجان
* (اقيم في مهرجان الشعر في دمشق في 1960 واشترك فيه معظم شعراء العربية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق