"الحقيقة ان الابدية تتراءى لنا في الحياة
نفسها، ونستطيع ان نتبين ملامحها في المقدسات التي تهيمن على نفوس الجميع بالطمأنينة
واليقين. والاشياء المقدسة ليست من صنع الفرد، بل هي امل يتوجه إليه الجميع كشاطىء
راسخ لا تناله امواج الزمن وعواكف الفناء. وحين يلتفت الفرد الى هذا الشاطىء،
فانما يستجير من الأسى والخيبة اللذين تحملهما اليه تجربة الحياة، خلال أعوام
وجوده. فهو فانٍ ولكن الانسان باقٍ بعده، تغمره المقدسات أبداً بضياء الخلود"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق