بركب من الخمائل أخضرْ
في
ظلالٍ نشوى على صفحة
الماءِ وأشذاءِ زيزفونٍ
وعنبرْ
ونسيم
تزفُّه قُبَلُ الطَّيرِ
كلحنٍ يطوفُ في بهوِ
مرمرْ
أينَ
شَعبُ الفراتِ..
أينَ قلوبٌ
تعمرُ الأرضَ
أو
تُثارُ فتزأرْ؟
لم
يعد ثَمَّ غيرُ صمتٍ عميقٍ
وضفافٌ يرودها كلُ مضجِرْ
وبقايا
مدينةٍ ونداءٌ
هاتفٌ في البعيد:
الله اكبر
(1951)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق