من الصمت ايتها
القاسية؟
لماذا
أثَرتِ هوايَ الدفين
بإشراق سمرتكِ
الساهية؟
لماذا
مررتِ على عزلتي
مرور النسيم على
الساقية؟
لماذا
همستِ بلحنِ الجمالِ
ولوَّنتي بالحب
أحلاميَ؟
لماذا
تجاوزت حتى الخيال
بروحي المعذبة
الصادية؟
لماذا؟
ويوماً سيفنى الوجودُ
وتذهبُ أيامي الباقية
وتبقين
أنت الهوى والخلودُ
وعاطفتي أبداً طاغية
لماذا؟
لماذا؟ أنادي المساءَ
وأهتفُ بالنسمة
السارية
ولا
رَجعَ إلاّ نجوم السماءِ
وعيناك، والظلمة
الداجية
(1952)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق