كم أعاني من قسوةِ
الأقدارِ!
للربيع
الأنسامُ ينسجُها العشبُ
وشاحا مضفَّرَ الأزهارِ
وعلى
الصيف أغنياتُ البساتين
رِواءٌ من يانعات
الثمارِ
وإذا
أقبل الشتاءُ حَبته
همساتُ الثلوجِ أبهى
إزارِ
ولِيَ
العريُ وانتخابُ الأعاصير
وفقر الثرى وجوعُ الضواري
فأجابَ
الالهُ:
لستَ وحيداً
إنما دارُكَ الحزينةُ
داري
أنتَ
مثلي، عريٌ وعصفةٌ كِبرٍ
وكذا كلُّ مبدعٍ جبارِ
(1950)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق