ألم يحن بعد أن نتعلم الايمان المطلق بما في جوانحنا من مودة صافية لا يشوبها منطق الآخرين، ووجد كالينبوع الحار لا يعرف الركود ولا النضوب، ووفاء دونه أقدس ما في الوجود؟ ان الافكار هي التي تنشر في نفوسنا بذور الهم والقلق، لانه تريد أن يخضع كل شىء في وجودنا لما هو معقول محدود.
انها تحمِّل كل لحظة من هذا الوجود أعباء ثقيلة من الماضي والمستقبل، من الاول لا تعرف إلا الاخطاء والحزان، ومن الثاني تأخذ الخوف من كل ما هو مجهول. فدعي الافكار جانباً، وليكن انفعال قلبينا امتلاء حارا في اللحظة الحاضرة، لا مكان فيها لأي شئ ينمو غير نمو الحب وازدهاره. ذلك وحده سبيل تحررنا النهائي من كل ما يورثنا اياه الهم وضعة المجتمع وتصوره الخاكئ عن معنى وجود الانسان. ان معنى هذا الوجود هو العنفوان: أن نكون جذوة متأججة دائما تريق من اضوائها المتجددة وحراريتها الدائمة، سمات على العالم، على الناس والاشياء، تجعل كل يوم في نظرنا بداية عمر جديد، زكل شئ ميلاد عالم أثمن وأغنى.
الاحزان التي تتحدثين عنها أعرفها وأحياها، ولكنني أعزي نفسي أبدا بايماني ان هذه الاحزان انما هي وقود لا بد منه لكل قلب حي.ومهما يكن الابتعاد صعبا وقاسيا، فان ثقتنا بان من نحب قد أصبح كب شئ في حياتنا، هذه الثقة تجعل الصحراء القاحلة جانباً من الينابيع الوارفة الظلال... اغفري لي مثل هذه 'الفلسفة' التي هي من نوع الحديث الداخلي استمد منه الشجاعة لتحمل صحراء البعد...
منذ أيام لم ألق أحداً من أصدقائي. أعود من المدرسة كل يوم الى هذا المقهى المجهول في آخر المدينة واستغرق في قراءة الشعر العربي القديم. ان العبقرية الفذة التي ألهمت أجدادنا القدماء، في حياتهم العنيفة ونفوسهم البسيطة، لغة الشعر السحرية، تبعث في نفسي الخشوع، ويخيل إلي انهم لم يستطيعوا ذلك إلا لانهم كانوا ابدا في عنفوان كالجمر، ما زالت الانسانية في عصرنا القلق تحلم به كتربية جديدة للانسان المعاصر".
انها تحمِّل كل لحظة من هذا الوجود أعباء ثقيلة من الماضي والمستقبل، من الاول لا تعرف إلا الاخطاء والحزان، ومن الثاني تأخذ الخوف من كل ما هو مجهول. فدعي الافكار جانباً، وليكن انفعال قلبينا امتلاء حارا في اللحظة الحاضرة، لا مكان فيها لأي شئ ينمو غير نمو الحب وازدهاره. ذلك وحده سبيل تحررنا النهائي من كل ما يورثنا اياه الهم وضعة المجتمع وتصوره الخاكئ عن معنى وجود الانسان. ان معنى هذا الوجود هو العنفوان: أن نكون جذوة متأججة دائما تريق من اضوائها المتجددة وحراريتها الدائمة، سمات على العالم، على الناس والاشياء، تجعل كل يوم في نظرنا بداية عمر جديد، زكل شئ ميلاد عالم أثمن وأغنى.
الاحزان التي تتحدثين عنها أعرفها وأحياها، ولكنني أعزي نفسي أبدا بايماني ان هذه الاحزان انما هي وقود لا بد منه لكل قلب حي.ومهما يكن الابتعاد صعبا وقاسيا، فان ثقتنا بان من نحب قد أصبح كب شئ في حياتنا، هذه الثقة تجعل الصحراء القاحلة جانباً من الينابيع الوارفة الظلال... اغفري لي مثل هذه 'الفلسفة' التي هي من نوع الحديث الداخلي استمد منه الشجاعة لتحمل صحراء البعد...
منذ أيام لم ألق أحداً من أصدقائي. أعود من المدرسة كل يوم الى هذا المقهى المجهول في آخر المدينة واستغرق في قراءة الشعر العربي القديم. ان العبقرية الفذة التي ألهمت أجدادنا القدماء، في حياتهم العنيفة ونفوسهم البسيطة، لغة الشعر السحرية، تبعث في نفسي الخشوع، ويخيل إلي انهم لم يستطيعوا ذلك إلا لانهم كانوا ابدا في عنفوان كالجمر، ما زالت الانسانية في عصرنا القلق تحلم به كتربية جديدة للانسان المعاصر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق