![]() |
(لؤي كيالي) |
صياد السمك يرقب رياح الشمال في قلق حزين،
وهي تجرف باقدامها الخفية أمواج البحر الكامدة،
لماذا يغطي صدره الأسمر العاري،
بأطراف مهلهلة من فتحة قميصه،
ويمسك بيده المعروقة صاري زورقه،
ويضع قدمه المشققة في حذر على الصخور،
وينظر إلى الشمال في قلق حزين؟
إن الرياح الباردة تريد البحر وحده،
لتعلق ظفرها الأبدي على الأمواج،
فلمَ ترتعد في خوف أيها الصياد؟
(1950)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق