صغيرتي هذا أوانُ الغزلْ
فلا تجيئي في إهاب الخجلْ
لا تذرفي الدمعِ على مقبلٍ
وأنتِ أشهى ما يضمُّ الأملْ
غداً تقولين:
الشبابُ انقضى
غداً ترين العنفوان اكتهلْ
غداً تقولين:
ومر الهوى
يوماً ببابي فاعراني الوجلْ
جاء فأضناني بأسراره
وكان أضنى سرَّه أن رحلْ
(1952)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق