"... ما دام الشعر فعلاً وحياةً، فمن البديهي أن الشاعر بطبيعته ملزم من ناحية بأن يحيا فنه طليقاً من كل قيد، غير مكترث بكل ما هو مألوف، لأن ذلك هو معنى كونه شاعراً. فالأعراف والتقاليد توضع من اجل خلق الاتزان في حياة الحس والغريزة. والشاعر هو المهذب لهذه الحياة... إنه ملزم بتحرير الأخرين وإغناء حياتهم، لأن وجوده بحد ذاته هو إشارة إلى أسلوب جديد في الحياة، إلى أن انساناً جديداً، أكثر نبلاً قد وجد. ولا اختيار للشاعر في هذا الالزام. إنه قدره الحبيب، وكل ما في وجوده من معنى". (تجربة المتنبي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق