أرى
اليوم أصبح مثل الغد فماذا تقولون يا
سيدي؟
نهار
يروح وليل يجىء فتلقى السماء بلا
فرقد
لقد
عتموا الدرب عند المساء فكيف الى بيتنا
نهتدي
فكم
من صديق له شهرة طنناه ابن ابي
اسعد
وكم
من فتاة لها رونق انيق جهلنا
الذي ترتدي
وقد
أصبح الكلب في أزمة وأزمته وحدها
مقصدي
أتنبح
في تل ابيب الكلاب وتقعد إلى جانب
الموقد؟
ويرنو
بعينين محزونتين تقولان شو طالع
باليد؟
فلو
كنت مثلكم عاقلا لكنت أرد على
المعتدي
واستخدم
الناب والمنكبين وأبناء عمي وعمي عدي
وأضرب
أمثولة في القتال فلا شأن إلا
لمستأسد
ومهما
يكن خطر فالذكي يسير إليها بلا
موعد
وقد
قال سقراط ذات يوم: إذا كنت في مأزق
عند
وبعض
الشجاعة مستورد ومعظمها غير مستورد
خلاصته
أنني قد عجزت فمدوا بساطكم الاحمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق