ومن
النباهة والغباء المحض... لم يحرم عباده
وأتى
الى الشعراء يخلع عنهم صفة البلادة
فرآهم
جيلاً فجيل يجنحون الى الزيادة
مثل الجراد
تكاثرا فكأنما تزني الجرادة
حسب
الديالكتيك أكثرهم اقلهم اجادة
أذكاهم
في غير كسر النحو لم يخدم بلاده
أو
في البذاءة لفظها قد صار في التجديد عاده
إيقاعه
الجنسي أنسى الناطق "الضادي" ضاده
والمفردات
لديه... من رحم الضياع الى الوسادة
أشفاه
للشعراء يحمل كلهم علم الريادة
للفن
محراب ولكن حولوه الى عياده
(جريدة الكلب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق