"لو
أتيح لمؤرخ تقليدي تعنيه مصائر الشعوب، أن يتأمل الحياة المتردية التي وجد فيها
العرب أنفسهم منذ بداية القرن، لخطر له على الفور ان خطيئة كبرى قد اقترفت في ماضي
هذا الشعب كان من نتائجها هذا الواقع الحزين، ولا سيما ان هذا الواقع يمتد الى عدة
قرون من البؤس والفوضى والانحطاط، لا يعبر عنها انهيار دولة وتجزئة الوطن واضطراب
المجتمع فحسب، بل إنها تنطوي أيضا على أقسى صورة لتردي العقول وفساد الضمائر"
(العرب
وتجربة المأساة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق